" مش بيحب أهلى من غير أى سبب، ولا انهم يزورنا او نروح عندهم على الرغم انهم بيحبوه جدا وبيتعاملوا معاه كويس وانا كمان بحترم أهله وبتعامل معاهم بما يرضي الله، وكنت بحاول معاه انى أصل الرحم معاهم وارضيه على قد ما أقدر، لكن والدتى تعبت جدا ومقدرتش انى اقعد فى البيت وكلمته بهدوء انى لازم أروح أشوفها لكن وصلت به القسوة أنه يرفض يدينى 15 جنيه أروح بيها مواصلات".. نطقت أسماء بهذه الكلمات وهى داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد عام ونصف من الزواج مبررة استحالة العشرة معه.
وقالت الزوجة فى مستهل حديثها مع "أهل مصر": "اتجوزت من سنة ونص جواز صالونات، وكانت فترة الخطوبة عادية مفيش أى مشاكل حصلت بين جوزى وأهلى كانت كلها اتفاقات عادية، لحد ما اتجوزنا بعد ٥ شهور من الخطوبة، ولقيته اتغير جدا ناحية أهلى، مش حابب نختلط بيهم بحجة انى محدش يدخل بيننا، وكل ما اطلب انى ازورهم كان يتحجج لحد ما بقي يخلينى أروح لهم يوم فى الشهر، وكنت راضية وساكته عشان بيتى وعايزة أعيش حياة مستقرة، ولو زارونا يبقي عايزهم يمشى بأى شكل هو مش بيقول بس بيظهر عليه انه مش متقبل وجودهم فى بيته وهم كانوا بيحسوا بكدا أحيانا وانا اتحجج لهم انه تعبان من الشغل".
وتابعت حديثها قائلة: "كانت الحياة ماشية بيننا وانا اللى باجي على نفسي عشانه، وبتعامل مع أهله عكس معاملته لأهلى، لكن للأسف هو مقدرش كل دا وفى أشد أزمة والدتى تعبت جدا بعد ما مشيت من زيارتى الشهرية ليهم بأسبوع، وطبعا كنت قلقانة جدا وطلبت منه أروح أزورها واطمن عليها، لكن لقيته بيقول "استنى معاد زيارتك الشهر الجاى"، كلامه صدمنى، أمى بين الحياة والموت وهو بيقول لي استنى، مقدرتش أمسك أعصابي، وصممت انى أروح رفض يدينى تمن المواصلات ١٥ جنيه، وفى اليوم دا كنت مخلصة مصروف البيت كله ومش معايا فلوس".
وأكملت: "عملها مشكلة وأصر انى مش هروح وعشان كدا رفض يدينى فلوس، وسابنى ودخل نام، حسيت قد ايه أهاننى وذلنى وأنا اللى كنت بجرى على والدته لما كانت تعبانة، عشان كدا لبست واتصلت بأخويا جه خدنى وقررت انى مش هرجع له تانى، ووصلت عند أهلى واطمنت على والدتى، وروحت معاها المستشفي ومر أسبوعين وهو مسالش على الرغم ان والدتى دخلت العناية، عشان كدا لما مرت الأزمة طلبت منه الطلاق ورفض، وقالى هسيبك معلقة، عشان كدا رفعت دعوى الخلع، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".