لم تتخيل نورا أن زوجها الذى تزوجته بعد وفاة والدها؛ ليكون سند لها هى ووالدتها المريضة، حيث تزوجا في شقة والدها ولم يدفع مليما واحدا؛ على حد قول الزوجة ليقوم الزوج باستغلال ضعفها وتصويرها فى غرفة النوم بملابس عارية؛ ليقوم بتهديدها مقابل عقد الشقة، مما يجعلها تقف داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها؛ مبررة ذلك بقولها: "أنا أعصابي تعبت من تهديداته ليا ولأمى العيانه، كنا بنصرف عليه أكل وشرب ولبس وكل دا عايزة الشقة كمان منه لله ومش هضعف قدامه".
وروت الزوجة قصتها لـ"أهل مصر": "ربنا أراد أن والدى يتوفى وأخويا الكبير ودول كانوا سند ليا ولأمي فى الحياة، وعشت أنا ووالدتى فترة كبيرة لوحدنا لحد ما اتقدم ليا شاب يكبرنى بـ 8 سنين وكان بيوهمني أنه بيحبني وعايز يكون حماية لينا، ووالدتى ست طيبة ومريضة وافقت واتجوزنا فى شقتها كمان، وكل فلوس المعاش كانت تصرفها علينا وعليه هو مكنش بيدفع مصاريف نهائيا فى البيت، وكانت بتقوله "شيل يا أبنى فلوسك عشان تقدر تفتح مشروع ليكم ينفعكم"، وهو كان يقنعني إنه بيعمل كدا، لكن للأسف طلع كذاب وكان بيصرف كل فلوسه على المخدرات والسهرات الحمراء".
وتابعت نورا حديثها: "مكنتش أعرف كل دا عنه لحد ما ربنا أراد أنى أكشف ستره وناس عرفت أنه بيروح شقق مفروشة وجات قالتلى، ولما ولما دورت فى الرسائل لقيت رسائل إباحية بينه وبين بنات كتير على النت، ولما واجهته لقيته بيتكلم فى موضوع تانى، وبيطلب منى أنى أكتب الشقة بتاعت والدي باسمه وطبعا رفضت، لقيته طلع بيهددني بصوري فى أوضة النوم أنه هينزلها على الانترنت وهيعمل فضايح ليا فى كل مكان".
وأكملت، طلبت منه يسبني فى حالى أنا ووالدتي المريضة ويطلقني فى هدوء ومش عايزة حاجة منه، لكن لقيته مصمم على كدا وطبعا لو كتبت الشقة باسمه هبقي أنا وأمى فى الشارع ملناش مكان تانى، عشان كدا استعنت بالقضاء وقررت أرفع عليه دعوى خلع بمحكمة الأسرة ومنتظرة أولى الجلسات.