"رصيده من الستر خلص عشان يتفضح قدام عياله فى البيت ويتحط فى الموقف الصعب دا أن ابنه اللى بيلعب فى التليفون فجأة يفتح التسجيلات واسمع صوته وهو بيقول أكتر كلام إباحى فى الدنيا لزميلته فى الشغل المتجوزة، لدرجة أنى شديت التليفون من ابنى اللى عنده 10 سنين وهو مصدوم ودخلت الأوضة مقدرتش أسمع باقى التسجيلات محستش بنفسي غير وأنا برمى التليفون عليه وأخدت عيالى وسبت له البيت كله عشان يعرف يخون براحته".. نطقت رشا بهذه الكلمات وهى داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد 12 سنة من الزواج مبررة استحالة العشرة معه.
وروت الزوجة قصتها لـ "أهل مصر": أنا متجوزة من 12 سنة جواز صالونات من شخص أكبر منى بـ8 سنوات، وبيشتغل فى مكان كويس ومرتب بيكفينا وأنا كمان بشتغل والحياة بينا كانت مستقرة وربنا كرمنا بطفلين كانا كل حياتنا، وحتى لو فى خلاف حصل بينا كان بيعدى، وبتمر الأيام والشهور والسنين وعمرى ما شكيت لحظة فيه ولا حتى جربت أنى أفتح تليفونه من وراه، لانى ديما مؤمنة انى اللى بيعمل حاجة غلط ربنا بيكشف فى يوم من الأيام ستره عنه لو مشى فى نفس اللطريق وفعلا دا اللى حصل مع جوزى".
وتابعت رشا حديثها: "كنا عادى قاعدين أنا وابنى فى الصالة وجوزى فى أوضة النوم بيريح، وابنى الكبير جاب تليفون أبوه يلعب بيه، وهو بيلعب زهق وقعد يتفرج على الفيديوهات والملفات وأنا قاعدة جنبه وفجأة فتح التسجيلات واتفاجئنا بصوت والده وهو بيتكلم مع زميلته المتجوزة اللى أنا عارفة صوتها لأنها على علاقة بيا، وهو بيقولها أقذر كلام إباحى وهى بتبادله الكلام، ابنى من الصدمة سكت جريت أخدت التليفون ودخلت بيه الأوضة وواجهته ومسمعتش منه ولا كلمة جرى ورايا لكن رفضت أتكلم معاه نهائيا.
وأكملت: "أخدت عيالى وروحت بيت أهلى وطلبت الطلاق وصممت عليه على الرغم من رفضه واعتذاره ليا، ولما لقيته مصر أنه ميطلقنيش رفعت عليه دعوى خلع بمحكمة الأسرة ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
