قال الدكتور محمد يوسف، مدير منطقة سقارة السياحية، إن التصوير الذي يحتاج لتصريح هو التصوير التجاري، مشيرا إلى أن الفوتوسيشن الذي خضعت له سلمى الشيمي كان بهدف تجاري من أجل الترويج لنفسها وليس الترويج للآثار.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج 'صالة التحرير '، المذاع على قناة صدى البلد، أكد يوسف أنه يمكن لأي شخص أن يلتقط لنفسه صورًا أو يخضع لفوتوسيشن، شرط أن يكون بكاميرا الهاتف، أما التصوير الاحترافي الذي يلزم له حامل كاميرا وعاكس إضاءة، فيحتاج تصريحًا.
وأشار يوسف إلى أن التصوير بالهاتف الشخصي مباح مجانا بشرط مراعاة القانون وعدم ملامسة الأثر أو ارتداء أي ملابس غير قانونية، مشيرا إلى أن من يرد تصوير أي أفلام وثائقية أو تسجيلية فعليه الحصول على ترخيص.
واختتم يوسف: الفتاة كانت تلتقط صورًا احترافية ومعها مصور وحامل للكاميرا وإضاءة، وهذه الحالة تندرج تحت بند التصوير التجاري الدعائي، وهذا يتطلب الحصول على تصريح من إدارة العلاقات الثقافية بوزارة السياحة والآثار.