في خضم جدل مثار في الأونة الأخيرة خاص بوقوع الطلاق الشفوي وتخصيص جزء في وثيقة الزواج بعدم وقوعه مادام اتفق الطرفان علي ذلك، دخل الشيخ خالد الجندي أحد علماء الأزهر، علي خط هذه الأزمة المتداولة محاولا وضع رؤية شرعية حيث عرض وثيقة زواج بها شرط لعدم وقوع الزواج الشفوي قائلا: 'الدين النصيحة، وفي حضور الجميع أثناء حضوري لفرح نصحت زوجين واشترطا علي ذاك الشرط ووزارة العدل هى من وضعت الشروط الخاصة في وثيقة الزواج'.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج 'الحكاية'، على فضائية 'إم بي سي مصر تقديم الإعلامي عمرو أديب: 'التعاقد له أحكام خاصة، وعند شرع النكاح سمى ميثاقا غليظا فالذي غلظه الله فهل يفك بكلمة والراجل معاند أو غضبان، فلا يمكن أن يفك الارتباط دون وجود الدولة'.
وتابع: 'لو الزوج قال لزوجته أنتِ طالق فطلاقه غير واقع، طالما اشترط الزوجان هذا، والشروط الخاصة تملأ بمعرفة الزوجين، والطلاق الشفوي لا يقع سوي شرط ذلك أو لا، وبالاجتهاد والقراءة والعلم وتغير الحال حيث كان النبي يغير بعض الكلمات والأحكام والتدابير والمصالح، حيث قال صلى الله عليه :'ألا إنى كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها'. والشجاعة كل الشجاعة التغير ولكن دون المساس بالثوابت.
واستطرد: 'نحن لا نحرم من الاجتهاد لأن عندنا أزهر، فالأزهر هو من علمنا الاجتهاد، وإلى الآن الأزهر يوافق على وقوع الطلاق الشفوي ولا يمنعه، والسعودية لغت الطلاق الشفوي، والغيابي، هل هذا تلاعب بالأنكحة وتشجيع علي الزنا؟ الطلاق الشفوي فضيحة'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
