قال الشيخ علي المطيعي، أحد علماء الأزهر الشريف، إن العلم مهما تقدم في عمليات الإنجاب و تجميد البويضات وغيرها من الأساليب الحديثة إلا أنها في النهاية تخضع لله سبحانه وتعالى، حيث قال: « لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ».
وأضاف 'المطيعي' خلال برنامج «بنت البلد»، المذاع على فضائية «صدى البلد 2»، الذي تقدمه الإعلامية «نشوى مصطفى»، الزرق هو بيد الله، حيث يقرر الله هل سيرزق هذا الشخص أولاد أم لا؛ مرددا: « على السيدة التي تلجأ إلى تجميد البويضات أن الأمر كله بيد الله، لافتا أن الشريعة الاسلامية ليست ضد سعادة البشر.
وأشار إلى أن هناك ضوابط تحكم الشريعة، وليس هناك شئ حرام بشكل مطلق ولا حلال بشكل مطلق، منوها هل هناك ضرورة وحاجة إلى تجميد البويضات؟.
وتابع: «عندما تكون سيدة مصابة بسرطان ويستحيل الحمل في الوقت الحالي ويمكن أن يكون حمل مستقبلي في حالة شفائها، لا حرج في تجميد البويضات، ولكن في وجود علاقة زوجية في وقتها مع زوج».