كشف السيد البدوي، رئيس حزب الوفد الأسبق، تفاصيل العرض الذي تلقاه من السفيرة الأمريكية في مصر إبان حكم الإخوان، آن باترسون، برئاسة الحكومة، قبل اندلاع ثورة 30 يونيو، لافتًا إلى أن هذا العرض كان بهدف إجهاض «حركة وطنية».
وأضاف، "البدوي"، في تصريحات صحفية، أن هذا الأمر كان الهدف منه "دور عمالة"، مؤكدًا أنه فوجئ بالحشد في المليونية الأولى لجبهة الإنقاذ "لقيت قناة اسمها مصر 25؛ جابت ناس تقول إني اديتهم 500 جنيه علشان تضرب ناس عند الاتحادية؛ وعند محاكمة مرسي تم اتهامي بقتل المتظاهرين، وكانوا عملوا بلاغ فيّ، واتمنعت من السفر بعدها".
وتابع حديثه قائلاً إنه كان مسافرًا للقاء الرئيس السوداني السابق، عمر البشير للحديث عن الحدود الجنوبية المصرية «ولقيت نفسي ممنوع من السفر»، مؤكدًا أنه تواصل مع النائب العام الراحل هشام بركات الذي أخبر وزير العدل الأسبق أحمد الزند بأن هذا القرار كان من أيام الإخوان، وأن البدوي كان أحد الموضوعين على قوائم الاعتقال.
وعن الأزمة لاقتصادية التي يمر بها العالم حاليًا، أوضح أن هناك تصريح لمديرة صندوق النقد الدولي تتحدث فيه عن موجة تضخمية ستصبح سُنّة قادمة "العالم يعاني نتيجة التضخم؛ ومصر جزء من العالم"، مشيدًا بالإصلاحات الاقتصادية التي تم اتخاذها عام 2016 "لولاها مكناش تحملنا جائحة كورونا، وضربة التضخم".
ولفت إلى أنه متأكد من عودة الأسعار المرتفعة إلى الهبوط مرة أخرى، لافتًا إلى أن مصر أمام تحدي في حاجة إلى إبداع فيه فكر لمواجهة الأزمات الاقتصادية "الله يكون في عون دول كتير احنا منهم".