أكد الدكتور الحسين عبد البصير مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، أن حجر رشيد هو مفتاح الحضارة المصرية، وأن العالم الفرنسي جون فرانسوا شامبليون، كان عبقريًا وذكيًا في اكتشاف اللغة المصرية القديمة وفك رموز حجر رشيد.
وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج 'صباح الخير يا مصر'، المذاع على الفضائية المصرية، والقناة الأولى، تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي، وهدير أبو زيد، إن علم المصريات موجودة في جميع أنحاء العالم، مضيفًا أن مصر الدولة الوحيدة التي لم تتأثر بعمليات الاحتلال.
وأكد أن العراق لديها حضارة عظيمة، لكنهم كانوا يكتبون على الطمي، بينما في مصر كان يتم الكتابة على الحجر والبرديات التي دفنت بعيدًا عن المياه والطمي، في أماكن جافة
واحتفى برنامج 'صباح الخير يا مصر'، المذاع على الفضائية المصرية، والقناة الأولى، تقديم الإعلامي مصطفى كفافي، بمرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد، الذي كان بمثابة البوابة التى تعرف العالم من خلالها على الحضارة المصرية القديمة.
وعرض برنامج 'صباح الخير يا مصر' فيلمًا وثائقيًا من إنتاج القناة الأولى بعنوان (200 سنة إيجيبتولوجي)، وهو مترجم إلى اللغة الإنجليزية، واستعرض الفيلم السؤال الذي شغل بال الكثيرين عن الطريقة التى تمكن بها شامبليون من فك رموز حجر رشيد، التي قادت إلى معرفة تفاصيل الحضارة المصرية القديمة، والمراحل المختلفة التى مرت حتى تمكن شاملبيون من اكتشاف الحضارة المصرية عبر فك رموز أقدم لغة منطوقة ومكتوبة على وجه الأرض.. بعد اكتشاف الجندي الفرنسي فرانسوا بوشار للحجر الغامض الذي أطلقوا عليه اسم روزيتا ستون في قلعة قايتباي في رشيد، وكيف انتقل الحجر الغامض على رأس قوة عسكرية من رشيد إلى المجمع العلمي الفرنسي في بيت السناري، ولماذا نجح البريطانيون في الاحتفاظ به، بينما تمكن الفرنسيون في فك طلاسمه.