أجاب الدكتور إبراهيم أمين، أحد علماء الأزهر الشريف، عن تساؤل حول حكم ادخار المرأة من مالها ومال زوجها دون علمه، وهل هذا تدبير أما خيانة لأمانة الزوجة.
وقال 'أمين'، خلال حواره مع برنامج 'أحلى الكلام' المذاع عبر فضائية 'الشمس'، اليوم السبت، إنه حال كان الزوج يكفي بيته بما يرضي الله ولا يوجد لديه نقص فلا يجوز له أن تختلس أو تسرق أو تخبي عنه مليم واحد، وهو حر في باقي ماله ما دام أنه يكفي بيته.
وتابع أحد علماء الازهر الشريف، أنه حال كان الزوج مبذرا، فتعتبر الزوجة وصية عليه؛ لأنه سفيه يضيع الأموال، فيجوز لها التحكم في المال وعمل جمعيات وتوفير المال، مشيرًا إلى أنه من حق الزوجة ادخار مالها الخاص والتصرف فيه بحرية.