نفى نادر فتوح مدير المكتب الإعلامي لـ الجالية المصرية في تركيا، تسجيل وفيات بين المصريين؛ جراء زلزال تركيا، فجر اليوم الاثنين، وأسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
زلزال تركيا وسوريا
وخلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الاثنين، قال فتوح إن فرق الإنقاذ تحاول الآن إنقاذ أسرة مصرية مكونة من زوج وزوجة من تحت الأنقاض، في منطقة اسكندرون بولاية هاتاي.
وأشار إلى إخراج طالبتين مصريتين تدعيان سهيلة وريم من تحت الأنقاض، ونقلهما مباشرة إلى أحد بيوت الطلاب، إضافة إلى إخراج طالب مصري سليم معافى من تحت الأنقاض، وطالب آخر بكسور في القدم.
ونوه أن الزلزال الذي شهدته تركيا، يعد من أكبر الهزات الأرضية التي تعرضت لها البلاد؛ منذ الزلزال المدمر خلال عام 1999، قائلًا إن معظم الموجودين على الأراضي التركية شعروا به.
ولفت إلى أن المناطق الجنوبية والقريبة من الأراضي السورية، الأكثر تأثرًا بتداعيات الزلزال، مشيدًا بجهود الشعب العربي وتضامنه مع الأتراك، والتحرك في كل الجهات للتبرع بالدم.
واختتم: «المصريون واقفين وقفة رجل واحد، للإنقاذ وتقديم المساعدة للمصريين والعرب والأتراك، كلنا نشترك في الإنسانية، وحملات التبرع بالدم قائمة منذ الصباح، كما أن فرق الإنقاذ تتابع عملها».