قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، إن الشيخ الراحل محمد الصيفي قارئ القرآن كان كل مرة يقدم أسلوبا مختلفا وكان صوته قويا حتى أنه لم يكن يعتمد على مكبرات صوتية، وحفظ القرآن وأتقن القراءات ويعتبر حجة فيها، وحصل على عالمية الأزهر.
وخلال برنامج "مصر دولة التلاوة "، والمذاع علي فضائية "الحياة"، أكد جمعة أن الشيخ محمد الصيفي ولد في 1885، في قرية البرادعة بمحافظة القليوبية، وحفظ القرآن الكريم على يد الشيخ عبده حسين، ثم انتقل إلى القاهرة عام 1904، و كان شخصا محبا وكان منزله في منطقة العباسية مفتوح ليلاً و نهار لقراء، مشهورين في القاعدة الشعبية، و كان من أوائل الذين قرأوا القرآن فى الإذاعة فى مايو عام 1934.
وروى عضو هيئة كبار العلماء، أن الشيخ محمد الصيفي كان واحدا من 3 قراء وهما الشيخ محمد رفعت وعبد الفتاح الشعشاعي أحيوا ليالى مأتم الملك فؤاد، وكان ذلك نقطة تحول له حيث ذاع صيته، وتعرف على الشخصيات بالدولة.
واختتم جمعة: "الشيخ محمد الصيفي تخرج فى كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر عام 1910، وبدأ حياته قارئاً للقرآن بمسجد فاطمة النبوية بالعباسية، وأصبح قارئ مسجد الإمام الحسين بعد وفاة الشيخ على محمود".