شيخ الأزهر: احترام الرجل لزوجته يجب أن يكون لدينها وسلوكها لا لجمالها أو مالها

شيخ الأزهر أحمد الطيب
شيخ الأزهر أحمد الطيب

قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إنه يجب التفرقة في بين حالتين من حالات الزواج، الأولى وهي أن يكون المال هو السبب في الزواج  من المرأة او الثرية، والحالة الثانية أن يكون سبب الزواج من المرأة اخلاقها وعقلها ثم تكون بعد ذلك ذات ثراء.

وأضاف 'الطيب'، في الحلقة الرابعة والعشرون، من برنامج 'الإمام الطيب' عبر فضائية 'سي بي سي'، اليوم السبت، أن الحالة الأولى هي الأخطر في اختيار الفتاة لان ثروتها اذا لم تكن هي ذات دين وخلق سوف تحملها على احتقار زوجها طال الزمن او قصر، وبينما في الحالة الثانية هي من الحظوظ الجميلة التي يرزق بها الزوج، اذا أن احترامه لزوجته وحبه إياها مصدره ذات الزوجة شخصيتها وسلوكها وليس مصدره التطلع الى مالها.

الزواج من أجل المال

وأكد أنه في حالة الزواج من أجل المال فقط لا يوجد ضامن لاستمرار الأسرة اذا ما استبد طمع الزوج في مال زوجته، وإذا ما غلبت على الزوجة طبيعة الحرص على المال والبخل به حتى على النفس، وفي الحال الثانية هناك الزواج المضمون بتعفف الزوج عن مال زوجته، والزوجة المضمونة بتدينها وأخلاقها من أن تطغى بمالها على زوجها.

وأشار إلى أن الزواج كمن أجل الجمال مثل الزواج من أجل المال، اذا افتقد عش الزوجية بواعث المودة والرحمة فان جمال الزوجة لا يعوضها وزوجها ذرة واحدة مما افتقدها.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً