علق الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، عن استشهاد ابنه اليوم جراء الاعتداءات الإسرائيلية، قائلا: «لا نقول إلا ما يرضي ربنا سبحانه وتعالى، إنا لله وإنا إليه راجعون وحسبي الله ونعم الوكيل، وما كتبه الله سبحانه وتعالى يجب أن نتقبله ونرضى به ونتسلم له، ونسأل الله أن يكتبنا مع الصابرين، وأن يتقبل ولدي حمزة وزوجتي وابني محمود وابنتي شام وحفيدي آدم وزميلي سامر أبو دقة، وكل الشهداء الصحفيين والفلسطينيين».
وخلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء DMC» تقديم الإعلامي أسامة كمال، عبر فضائية «DMC» تابع الدحدوح: «لدينا أمل وثقة في الله سبحانه وتعالى بأنه لديه خير الجزاء وهو خير حافظا وأرحم الراحمين»، مؤكدا: «لن نقنط أبدا ولن نفقد ثقتنا بالله لحظة واحدة، ودائما وأبدا نتوكل على الله في كل شيء وأمرنا»، لافتا إلى أنه رأى تغريدة ابنه حمزة متأخرا للغاية والتي تتمثل في: «إنك الصابر المحتسب يا أبي، فلا تيأس من الشفاء، ولا تقنط من رحمة الله، وكن على يقين أن الله يجزيك خيرا لما صبرت».
وأكمل: "حمزة كان رجلًا بارًا وكريمًا وشهمًا للغاية، وكان لديه حس مسؤولية عالٍ للغاية، معلقا: «ليس خسارة في رب العالمين، ربنا اصطفاه واختاره ونحن راضون باتخاذه لحمزة ونحتسبه من الشهداء مع باقي أفراد الأسرة، فلا أحد مخلد في هذه الدنيا ولن نعرف متى سوف تحين هذه اللحظة».