علق الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية بوزارة السياحة والآثار، على جولة وزير السياحة في بيمارستان المؤيد شيخ الأثري في منطقة سوق السلاح الذي يتم تطويره حاليا ضمن مشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية، والذي يهدف إلى إعادة توظيف الأماكن التراثية وتأهيلها لخدمة السياحة الثقافية.
وقال مصطفى في مداخلة هاتفية ببرنامج 'صباح الخير يا مصر'، المذاع القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الإثنين، إن هذا المشروع شراكة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، من خلال مشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية، وهو نوع من التعاون الذي لجأت إليه مصر وأمريكا من أجل الحفاظ على التراث.
وأوضح، أن التراث المصري إنساني، والشراكة فيه تحقق مكاسب لجميع الأطراف، ومن خلال هذا المشروع، جرى البدء في عمل خطة منذ 4 سنوات بهدف خلق مسار لمنطقة سوق السلاح والاهتمام فيها بمجموعة من الآثار التي جرى ترميمها على مرحلتين، الأولى بلغت 4 آثار، وانتهت المرحلة الأولى، وأوشكنا على الانتهاء من المرحلة الثانية.
وأكد أنه هناك مجموعة آثار جرى ترميمها مثل بيمارستان المؤيد الشيخ، ولكن هناك جانب آخر للمشروع وهو كيفية التعامل مع الوسط المحيط بالآثار لتأهيل القائمين على التجارة في الشارع أو الأهالي على التعامل مع السياح والأثر نفسه، ونهتم بتقديم الخدمات للسياح بشكل جيد، ونستهدف أيضا أن يكون المواطن مستفيدا من مسار السياحة.