قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن اختلاف التاريخ والثقافات الخاصة بدول منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي يُعزز من قيمة المنظمة ويُعزز روح التضامن والتكامل والعمل المشترك بين دول المنظمة.
وأضاف السيسي في الكلمة الافتتاحية لأعمال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني الإسلامية النامية للتعاون الاقتصادي، التي تستضيفها مصر في العاصمة الإدارية الجديدة، وتعرضها قناة القاهرة الإخبارية: «أغتنم هذه المناسبة لأعرب عن بالغ تقديري للدكتور محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة لدولة بنجلاديش الشقيقة، لما بذلته بلاده من جهود متواصلة خلال رئاستها للمنظمة، كما أود أن أشكر قيادة المنظمة على عملها الدؤوب وجهودها للإعداد لهذه القمة».
وأوضح أن الدول النامية تواجه تحديات جسيمة تعيق تحقيق تطلعات شعوبها نحو الرخاء والتنمية، موضحًا أنه مع نقص التمويل وتفاقم الديون وتوسع الفجوة الرقمية والمعرفية وارتفاع معدلات الفقر والجوع والبطالة، خاصة في أوساط الشباب، تجد الدول النامية نفسها في صعوبة بالغة في تحقيق التقدم والنمو على نحو مقبول.
وتابع: «مواجهة تلك التحديات المركبة تتطلب تضافر الجهود لتعزيز التعاون المشترك وتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة في مختلف المجالات، وعلى رأسها الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والصناعات التحويلية والزراعة والطاقة الجديدة والمتجددة، وخاصة الهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى دعم تطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة».