كشف الإعلامي عادل حمودة أن البيت الأبيض الحالي ليس هو البناء الأصلي، حيث تعرض المبنى الأول للحرق على يد القوات البريطانية عام 1814 خلال حرب 1812 بين بريطانيا والولايات المتحدة.
وفي إطار الغزو البريطاني للعاصمة واشنطن، أُضرمت النيران في البيت الأبيض مما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل.
وأضاف حمودة في برنامجه "واجه الحقيقة"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن السيدة الأولى دوللي ماديسون، زوجة الرئيس الرابع جيمس ماديسون، برزت في تلك الفترة بدورها البارز في إنقاذ بعض المقتنيات الثمينة، مثل صورة الرئيس جورج واشنطن والوثائق المهمة، قبل إخلاء المبنى.
وأشار إلى أنه بعد انتهاء الحرب، خضع البيت الأبيض لعملية إعادة بناء وترميم استمرت ثلاث سنوات، لكن ملامحه تغيرت تدريجيًا مع مرور الزمن، حيث أضاف كل رئيس بصمته الخاصة على المبنى، على سبيل المثال، أشرف الرئيس هاري ترومان في أواخر الأربعينيات على تجديد شامل بعد المخاوف من انهيار المبنى بسبب مشكلات هيكلية، مما استدعى هدم الجزء الداخلي مع الحفاظ على الواجهة الخارجية.
ولفت إلى أنه في الستينيات، قامت السيدة الأولى جاكلين كيندي بإعادة تصميم الديكور الداخلي للبيت الأبيض ليعكس الطابع التاريخي لكل فترة رئاسية، مما منح المبنى طابعه العصري المميز الذي نراه اليوم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
