قال مختار نوح، المحامي والمفكر السياسي، إن الإرهابي الهارب يحيى موسى، كان يعد من قبل الإخوان كي يصبح وزيرا للصحة خلال فترة حكم المعزول محمد مرسي.
وتابع نوح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد «يحيى موسى استقطب الكثير من شباب جامعة الأزهر، فضلا عن صديقة له تدعى الدكتورة بسمة حيث كان يتلقى التمويل التركي من خلالها»، مردفا «يحيى موسى بلا قلب يضحي بأي حد من أجل مصلحته، وكان من بينهم شقيق زوجته الذي أعدم في قضية اغتيال النائب العام هشام بركات».
وأضاف نوح «أعتبر يحيى موسى المتهم الأول في قضية اغتيال النائب العام هشام بركات التي نفذها بتمويل تركي»، مشيرا إلى أن يحيى موسى كان ينشر الفكر القطبي بين الشباب.
وأكمل «يحيى موسى رتب لـ 4 عمليات إرهابية قبل اغتيال هشام بركات وفشلوا»، مردفا «القضاء المصري كان حاسما في قضية هشام بركات وتعامل بالقانون وخفف أحكام الإعدام من 21 إلى 9 وهم المنفذون فعلا».
وأوضح نوح أن كلمة السر التي استخدمها يحيى موسى ومنفذو العملية الإرهابية كانت «فين المحل بتاع فودافون».
وأشار إلى أن قطر وتركيا تمولان 137 ألف موقع إلكتروني و4 قنوات فضائية تابعين لحركة حسم وجماعة الإخوان الإرهابية.