قال عبد الله أنور رائد الأعمال، أن أزمة كورونا أحدثت تغييرا كبيرًا في حملات التسويق السياسي، وهو ما ظهر بشكل واضح في انتخابات مجلس النواب ومجلس الشيوخ الأخيرة.
أضاف في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن المرشح أصبح غير قادر على إقامة مؤتمرات جماهيرية ضخمة أو حملات تسويقية مباشرة تعتمد على التواصل المباشر على الأرض مع الجمهور، بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا والإجراءات الاحترازية المتخذة.
وأشار إلى اتجاه عدد كبير من المرشحين إلى التواصل الإلكتروني، منوها أن هذا النمط يعطي تفاعلًا مباشرًا أيضًا مع الجمهور ولكن بمساحات ومعطيات مختلفة، ولتحقيق ذلك يجب على المرشح أن يعي أهدافه ويعي جمهوره المستهدف ويدرك أن التواصل الإلكتروني يختلف في اللغة والأدوات والمعطيات، حيث يجب استخدام المعطيات السليمة بشكل مدروس للوصول للأهداف المطلوبة.
وكشف أن أزمة كوورنا أجبرت الأفراد والمؤسسات بشكل عام على استحداث أدوات جديدة في كل المجالات ومن بينها التسويق السياسي، ولكن سرعان ما سيكتشف الجمهور والمؤسسات أيضًا، وأن هذه الأدوات الجديدة يمكنها أن تحقق نتائج أفضل ويمكنها أن تصبح أدوات دائمة وليست موسمية أو اضطرارية.