بعد مباحثات «فوداكوم» و«أورنج» لتطوير البنية التحتية في مصر.. «فودافون» تطالب «تنظيم الاتصالات» بإعادة هيكلة إطار تراخيص الأبراج التشاركية

 فودافون مصر
فودافون مصر

أعلنت شركة فوداكوم الإفريقية وجود مناقشات جارية حول إبرام شراكات محتملة مع مشغلين آخرين ومستثمرين في الدول التي تعمل فيها بما في ذلك مصر و الكونغو الديموقراطية.

وأكدت الشركة في تصريحات رسمية ردا على استفسار 'أهل مصر'، أنه حال التوصل إلى أي اتفاقيات، سيتم الإعلان عنها فورًا.

نشر الخدمات الرقمية في المناطق النائية

وتسعى «فوداكوم» من خلال هذه الشراكات إلى المساهمة بشكل أسرع في نشر الخدمات الرقمية في المناطق النائية، ليحصل العملاء بها علي خدمات تحسن من جودة الحياة وتتيح فرص عمل أفضل، بهدف دعم المجتمعات وتقليل الفجوة الرقمية، في إطار سعي الشركة لتعزيز هدفها لبناء مستقبل أفضل ومستدام.

وكشف «فوداكوم» أن هذه الخطوة ستسهم بشكل كبير في تحقيق طموحها في توفير الاتصال للجميع، وتحقيق الاستفادة القصوى من التكنولوجيا الرقمية في جميع أنحاء القارة الأفريقية.

وفي هذا الاطار، أعربت «فودافون» مصر، لـ «أهل مصر» عن أملها في أن يقوم الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، بإعادة هيكلة الإطار الخاص بتراخيص الأبراج التشاركية، لتوفير فرص استثمارية وإدارة أكثر كفاءة للتكلفة.

مباحثات بين "اورنج" و"فودافون" لتطوير البنية التحتية

يذكر أن وكالة'بلومبرج' كشفت عن مباحثات بين شركتي 'فوداكوم جروب' و'أورانج إس إيه' الفرنسية إقامة شراكة استراتيجية في إفريقيا لاستكشاف صفقات البنية التحتية للمساعدة في خفض التكاليف في القارة.

وقالت المصادر، إن شركتي الاتصالات تبحثان اتفاقيات في الأسواق المتداخلة بما في ذلك مصر وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وتراجع الأماكن التي توجد فيها فرص أخرى للعمل معاً.

ويعمل التوسع للاستفادة من النمو الهائل في السوق - خاصة بالنسبة لخدمات الهاتف المحمول حيث يقضي المستخدمون الشباب المتمرسون في التكنولوجيا المزيد من الوقت على الأجهزة للوصول إلى كل شيء بدءاً من الترفيه وحتى الخدمات المالية. حيث تثبت الشركات الأفريقية أنها محركات النمو للشركات الأوروبية الأم لكل مجموعة.

ويعتبر الاستثمار المشترك في تطوير البنية التحتية، عملية مكلفة، خاصة عند بناء البنية التحتية في المزيد من المناطق الريفية حيث تكون عوائد رأس المال أقل عادة. ومن شأن المشاريع المشتركة بين المشغلين أن تخفف هذا العبء المالي.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً