لو مجموع ابنك منخفض في الثانوية العامة.. 7 طرق تمنحه مستقبل مضمون بعيدًا عن كليات القمة

لو مجموعك صغير في الثانوية العامة
لو مجموعك صغير في الثانوية العامة

اعتقد بعض الآباء والأمهات أن مجموع ابنهم الصغير هو نهاية المطاف لرحلة تعليمية، وعادة ما تتحطم نفسية الشاب عندما يكون مجموعه في الثانوية العامة أقل من كليات القمة، ولكن وفرت الألفية الثالثة آليات تعليم جديدة يختلف عن التعليم الراسخ في أذهاننا.

وكشفت رحاب أحمد إبراهيم، المدرس بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، أن المجتمعات العربية في عصر العولمة والكوكبة، تحتاج إلي تعليم عال يؤدي إلي تنوع البشر وتمايزهم وتنمية قدراتهم علي انتقاء المعلومات وتحويلها إلي معرفة وحسن استخدامها في التفكير والتعبير والاتصال والإنتاج وبناء العلاقات.

ويعد مفهوم التعليم الجامعي المفتوح من المفاهيم التي أخذت حيزا واضحًا على الخريطة الأكاديمية للتعليم العالي في كثير من دول العالم، إذ أصبح هذا النوع من التعليم موردا مهما للجامعات في سبيل التغلب على كثير من المشكلات المادية والأكاديمية على حد سواء.

يلاحظ أن هناك خلطا كبيرا وتداخلا بين مفهوم التعليم الجامعي المفتوح وبعض المفاهيم الأخرى مثل: التعليم بالمراسلة، التعليم عن بعد، والتعليم الإلكتروني، الجامعة الافتراضية، التعليم مدى الحياة، وغيرها من المفاهيم.

١- التعليم بالمراسلة:

يعد التعليم بالمراسلة أحد أساليب التعليم من بعد والذي لا يعتمد على المواجهة بين المعلم والمتعلم، ففي التعليم بالمراسلة تقوم المؤسسات التعليمية بتقديم برامجها التعليمية معتمدة على الكلمة المطبوعة المرسلة بالبريد إلى الدارسين أينما كانوا، أى أنه تعليم يعتمد على المادة المرسلة بالبريد كوسيط أساسى في عملية التعليم التي تحدث بين المعلم والمتعلم في حين أن التعليم الجامعي المفتوح يستخدم نظاماً متكاملاً من وسائط متعددة ولذا فهو أشمل واعم من التعليم بالمراسلة بل يعد التعليم بالمراسلة أحد أنماط التعليم الجامعي المفتوح.

٢- التعليم الجامعى المفتوح:

يعد التعليم الجامعي المفتوح تعبيراً واسع النطاق ويمكن أن ينسب إليه الكثير من المعاني، فهو أسلوب من أساليب التعليم لمن لم تتح له فرص استكمال تعليمه أومن يود الاستزادة من التعليم ويعتمد علي ما يجري من اتصالات مستمرة بين الدارس ومعاهد التعليم تجعله قادرا علي الاستمرار في الدراسة الفردية.

ويعتبر التعليم الجامعي المفتوح محصلة تفاعل عاملين أساسيين وهما: أوضاع واحتياجات سوق العمل في مصر والطلب علي تخصصات معينة من ناحية والتطورات والتخصصات العلمية الجديدة التي تعد ركائز التطور والتقدم في العالم من الناحية الأخري.

٣- التعليم عن بعد:

ونشأ التعليم من بعد منذ ما يزيد عن قرن من الزمان في شكل تعليم بالمراسلة لتقديم الخدمة التعليمية لأشخاص محرومين من الحصول عليها وغير قادرين على الوصول إلي أماكنها المعتادة، إما بسبب بعدهم الجغرافي، أووضعهم الاجتماعي، أوجنسهم، أوإعاقات جسدية، أولأى سبب آخر.

وهو ذلك النوع من التعليم الذى يقدم إلي مواقع وأماكن يكون الطالب أوالدارس فيها بعيدا جغرافياً عن الأستاذ، ويتم التواصل خلال تقنيات نقل المعلومات السمعية والمرئية (الحية والمسجلة) أومن خلال تقنيات الحاسوب والإنترنت بما في ذلك التدريس المتزامن وغير المتزامن.

٤- التعليم الهجين:

يعرف التعليم الجامعي الهجين بأنه ذلك النوع من التعليم الجامعي التقليدى الذي يقدم للطلاب في سن التعليم الجامعي المعتاد مع تخصيص جزء(نسبة) من المقررات يتم تدريسها عبر الشبكة بشكل إجباري للحصول علي الدرجة الجامعية الأولي، حيث تستخدم الشبكة هنا للتفاعل مع المحتوي التعليمى والاتصال بأعضاء هيئة التدريس والزملاء، بهدف إكساب الطلاب مهارات التعلم الالكتروني من بعد.

٥- التعليم الإلكتروني:

التعليم الإلكتروني أحد أشكال التعليم عن بعد المستخدمة في تقديم البرامج بالجامعات المفتوحة، ويعد التعليم عن بعد تطورا تجديديا في المجال التربوي، حيث تستخدم التقنيات الحديثة فيه، لتيسير التعلم دون الالتزام بمحددات الزمان والمكان والذي بدأ بالتعليم من خلال الجامعات المفتوحة في معظم دول العالم، ثم تطور نظام التعليم عن بعد وفق مراحل مسايرة للتطور التقني إلي أن ظهر التعليم الإلكتروني

٦- الجامعة الافتراضية:

لقد أدى تطور عمل الجامعة المفتوحة إلي وجود الجامعة الافتراضية التي تعد جامعة مؤسسة على إحدى وسائل الاتصال الحديثة وهي شبكة الإنترنت وتحتوي على أقل ما يمكن من المكونات المالية من المباني الجامعية، وعادة ما تكون شقة صغيرة أومكتباً مجهزا بوسائل الاتصال الحديثة المتصلة بالإنترنت وتستفيد من خدماتها المختلفة، وهى جامعة تعتمد علي التكنولوجيا في تعليم الدارسين وربط بعضهم ببعض وتقدم المعرفة لهم وذلك باستخدام البريد الإلكتروني والشبكة العنكبوتية والاتصال التفاعلي الثنائي باستخدام برامج الفيديو ذى الكثافة، واستخدام القنوات والأقمار الصناعية.

٧- التعلم مدى الحياة:

لقد حظى مفهوم التعلم مدى الحياة بالاهتمام الدولي عندما طرح لأول مرة في الستينات من القرن العشرين في أثناء المناقشات والمداولات التي دارت داخل اليونسكو بشأن تنمية تعليم الكبار في المستقبل، ثم جاء المؤتمر العالمي الثاني لتعليم الكبار عام ١٩٦٠ بمونتريال، والذى أوصى بأنه لا ينبغى النظر إلى تعليم الكبار على أنه عنصر مضاف إلى نظمها التعليمية، ثم بعد ذلك بعامين دعت الدول الأعضاء إلى النظر لشتي أشكال التعليم خارج المدرسة، ومنها تعليم الكبار باعتباره جزءا لا يتجزأ من نظامها التعليمي، ويمثل هذا بداية نشوء فكرة التعليم مدى الحياة.

WhatsApp
Telegram