قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن رفع العقوبات عن إيران قد يقوي من شوكة الإصلاحيين في طهران، لكن تظل المخاطر قائمة.
وأضافت الصحيفة قائلة إنه عندما احتشد الناخبون الإيرانيون لحسن روحانى في عام 2013 واختاروه رئيسا لهم، كانوا ينتقون إصلاحيا وعد بإنهاء آلام العقوبات الدولية، ويوم السبت الماضي، حقق روحاني وعده، واستطاع تأمين رفع العقوبات الاقتصادية الذى طالما سعى إليه.
لكن ظل غير واضحا ما إذا كانت هذه الخطوة، التي تقدر بحوالي 100 مليار دولار في أصول غير مجمدة وحرية من القيود التجارية، ستكون كافية لتأمين مستقبل رئاسته ومستقبل إيران الأكثر اعتدالا والأكثر براجماتية التى يسعى لبنائها.
ووافقت القوى الغربية رسميا على رفع أكثر العقوبات الشاقة بعدما أوفت إيران بوعودها بوقف الأجزاء الرئيسية لبرنامجها النووى كجزء من الاتفاق الذي تم التوصل إليه في يوليو الماضي، وعطلت طوعا أحد المفاعلات والأجهزة الأخرى التي هددت الحكومتان الأمريكية والإسرائيلية سابقا بتدميرها بقنابل.
ويحمل الاتفاق فرصة لإيران لإعادة بناء اقتصادها المنهك وينهى عقودا من العزلة الدبلوماسية حتى لو خضعت البلاد لرقابة غير مسبوقة لضمان ألا يكون هناك غش في تطبيق الاتفاق.
إلا أن الاقتصاديين والخبراء المتخصيين في الشأن الإيراني يقولون إن الأمر قد يستغرق أشهر قبل أن يشعر الإيرانيون العاديون بأي منفعة من رفع العقويات، وهو التأخير الذي يمكن أن يقوض شعبية روحاني ويضعف قبضته على السلطة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
