قال محمد الدايري وزير الخارجية الليبي، اليوم الاثنين، إن بلاده حريصة على إنهاء تشكيل حكومة الوفاق الوطني، خاصة أن المجتمع الدولي اشترط الإسراع في تشكيل الحكومة لكي يتم رفع الحظر على تسليح الجيش الليبي.
وقال الدايري، في تصريحات للمحررين الدبلوماسيين عقب لقائه اليوم مع نظيره المصري سامح شكري بالقاهرة، أن بلاده تواجه حرب مصيرية مع تنظيم داعش خاصة بعد تطلع التنظيم للوصول إلى الهلال النفطي الليبي، مشدداً على رفض بلاده أي تدخل عسكري خارجي.
وتشهد ليبيا معارك دامية بين مليشيات متصارعة منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في 2011، ولم تنجح السلطات الانتقالية الليبية في بسط النظام والأمن في البلاد.
وأعلن تنظيم "داعش" الاستيلاء على مدينة سرت الليبية. وكان بعض من أعضاء مجلس النواب الليبي والمؤتمر الوطني العام -المنتهية ولايته في طرابلس- وقعوا على إعلان مبادىء عرف بـ"اتفاق الصخيرات" يقضي بتشكيل لجنة من 10 أعضاء من البرلمانيين تُعيد تسمية رئيس حكومة التوافق الوطني في ليبيا ونائبين له.
وتابع الدايري أن "داعش يحاول تعويض خسائره في العراق وسوريا بمحاولة السيطرة على المدن الليبيبة وتجلي ذلك في العمليات الأخيرة في زليتن والتي أدت إلى وقوع 70 قتيلا في يناير الماضي فضلاً عن تدخله في الدرنة وسرت".
وطالب وزير الخارجية الليبي المجتمع الدولي بسرعة رفع الحظر على الجيش الليبي لمواجهة داعش، مشيرا إلى أن الجميع قلق من تحول ليبيا إلى مرتع للإرهاب خاصة بعد إعلان تونس بأن هناك 290 "إرهابيا" تونسيا دخلوا إلى الأراضي الليبية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
