علّقت الرئاسة الإيرانية على أنباء وصفتها بأنها مثيرة للجدل بشأن "منح جزيرتين" إلى الصين.
ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن محمود واعظي مدير مكتب رئيس الجمهورية الإيرانية، بأن تلك التقارير تسعى إلى تخريب العلاقات الإيرانية الصينية.
واتهم واعظي وسائل إعلام أجنبية بأنها تسعى إلى تخريب العلاقات الإيرانية الصينية.
وكانت تقارير صحفية عالمية وخليجية قد نشرت تقارير حول بنود اتفاقية مسربة بين إيران والصين تتيح منح جزر وقواعد عسكرية وجوية للصين مقابل الاستثمار في جميع القطاعات الاقتصادية والأمنية والعسكرية، ودفع مبالغ مقدمة لطهران لشراء النفط الخام الإيراني.
وقال مدير مكتب رئيس الجمهورية الإيراني: "الانتقادات الموجهة لاتفاقية التعاون الشامل للأعوام الـ 25 القادمة المزمع توقيعها بين إيران والصين، عملية تخريب العلاقات الإيرانية الصينية وانطلقت من وسائل إعلام خارجية".
وتابع واعظي، بقوله: "الحكومة كانت ملتزمة دوما بالمصادقة على ما ينبغي المصادقة عليه، وتفعل كذلك كل ما هو بحاجة إلى المصادقة من قبل مجلس الشورى الإسلامي".
وأكد المسؤول الإيراني: "لا يوجد أي عمل سري لدينا، ولكن هنالك تيار يسعى لتخريب العلاقات الإيرانية الصينية انطلق من وسائل إعلام خارجية، وللأسف هنالك أفراد انتهازيون في الداخل يعملون على هذا النهج".
وأشار واعظ إلى أن "الشبهات التي تطرح في هذا الصدد لتشويش أفكار الرأي العام بالقول مرة إن الحكومة تعتزم منح جزيرة كيش (للصين) والقول مرة أخرى إنها تريد منح جزيرة قشم".
واستمر، بقوله: "أنني أود الاستفادة من هذه الفرصة، وأقول إن هذا التيار موجه من الخارج".
واستدرك، قائلا: "دستورنا وأجهزتنا الرقابية تسعى من أجل إضفاء الشفافية على ما يحصل وألا تكون هنالك أي مخالفة فيها".