بعد اختراق حسابات المشاهير.. من هو العقل المدبر ليوم تويتر المشؤوم؟

اختراق حسابات تويتر
اختراق حسابات تويتر
كتب : وكالات

على الرغم من أنه حدث أو قاصر، فإن القضاء لن يرحم على ما يبدو العقل المدبر لاختراق تويتر الذي نفذه مراهقون يترأسهم "جراهام إيفان كلارك"، البالغ من العمر فقط 17 عامًا.

وبعد أن أعلنت السلطات الأمريكية اعتقال مراهق تامبا الذي يقف وراء اختراق حسابات عددًا من المشاهير على تويتر، بالإضافة إلى اثنين آخرين، سيواجه الشاب الأمريكي 30 تهمة جنائية، بحسب ما أفادت شبكة فوكس نيوز.

موضوع يهمك في فيديو لا يتجاوز الدقيقة، رد تطبيق "تيك توك"، الذي شغلت قضيته خلال الساعات الماضية الساحة الأمريكية، على ما أشيع حول نيته، "نحن هنا لنبقى"، تيك توك يتحدى ترمب وغموض يلف مصيره، "نحن هنا لنبقى" تيك توك يتحدى ترمب وغموض يلف مصيره تكنولوجيا.

ووجّهت السلطات القضائية الأمريكية الجمعة الماضية، اتهامات لـ3 شبان في قضية القرصنة التي طالت "تويتر" الشهر الماضي.

وكشف الادعاء العام في ولاية كاليفورنيا، أنه وجّه اتهامات لشابين هما: "مايسون شبرد"، بريطاني يبلغ من العمر 19 عاما، و"نعمة فضلي"، من فلوريدا الذي يبلغ من العمر 19 عاما.

والتهم الموجهة لشبرد هي تنفيذ الاختراق الإلكتروني والاحتيال عبر الإنترنت وغسل الأموال، أما التهم الموجهة لفضلي فهي المساعدة في هذه الجرائم والتحريض عليها.

حصة الأسد للعقل المدبر

إلا أن لكلارك حصة الأسد، إذ وجه له الادعاء العام في فلوريدا اتهام التخطيط لعملية القرصنة برمتها، التي أدت إلى اختلاس الملايين من عملة البيتكوين الرقمية.

كان مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل الأمريكية توليا التحقيق في القضية، لكن مكتب المدعي العام بولاية هيلزبره سيقاضي كلارك لأن قانون فلوريدا يسمح بتوجيه تهمة الاحتيال المالي للقاصرين، ومحاكمتهم كبالغين، في مثل تلك القضايا المالية وعندما يكون ذلك مناسبًا وفقا لظروف القضية.

يذكر أن شركة "تويتر" كانت أعلنت سابقا أن القراصنة المسؤولين عن الاختراق الذي وصف بالأربعاء الأسود في 15 يوليو، استخدموا هواتف لخداع موظفي الشركة للسماح لهم بالوصول إلى الأنظمة الداخلية.

كما كشف موقع التغريد الشهير أن الهجوم استهدف "عددا صغيرا من الموظفين من خلال التصيد الإلكتروني الرمحي عبر الهاتف".

وأشارت أن "هذا الهجوم اعتمد على محاولة كبيرة ومتضافرة لتضليل بعض الموظفين واستغلال نقاط الضعف البشرية للوصول إلى أنظمتنا الداخلية".

WhatsApp
Telegram