علقت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الخميس، على حادثة 'شجار' بين ضابط في شرطة النجدة ومجموعة متظاهرين كادت تنتهي بمجزرة.
وقالت الوزارة في بيان صحفي 'بناء على ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من مقطع فيديو مصور يظهر حصول اعتداء من بعض المحسوبين جزافا على إخواننا المتظاهرين على ضابط من شرطة النجدة أثناء تأديته لواجبه، فإننا نرفض بشكل قاطع الاعتداءات التي ترتكب ضد القوات الأمنية'.
وأضافت، أن 'القطعات الأمنية مكلفة أساسا بحماية المتظاهرين لمنع الاعتداءات عليهم وكشف الذين يحاولون حرف التظاهرات عن مسارها السلمي وهؤلاء غالبا هم الذين يثيرون المشاكل بالتصادم مع القوات الأمنية'.
وأشارت إلى أن 'هيبة المؤسسة الأمنية تأتي من احترام المواطن لها وبالتالي تمكين هذه المؤسسة من حماية أمن وسلامة واستقرار المواطنين، أما إضعاف المؤسسة وعدم إبداء أي احترام لها من قبل البعض سوف ينعكس بالتالي على الأداء العام لها المبني أساسا على حفظ القانون'.
وأكدت 'اتخاذها الإجراءات القانونية كاملة بحق المعتدين والمتجاوزين على القانون'.
وأظهر مقطع فيديو بثه ناشطون في العراق، مشاجرة بين ضابط في الشرطة العراقية ومجموعة متظاهرين كادت تنتهي بمجزرة.
وظهر في الفيديو أحد المتظاهرين وهو مصاب برأسه، بينما هدد زملاؤه بمحاسبة الضابط، وتبادلا الشتائم.
وهدد الضابط برمي المتظاهرين وسحب مسدسه ومن ثم بندقية كلاشينكوف، بينما استمروا بتهديده وشتمه، وفقا لما أظهره الفيديو.
ووفقا لمراسل شبكة RT الروسية، فإن الحادثة وقعت في منطقة الصالحية المحاذية للمنطقة الخضراء الحكومية وسط بغداد.