أصدر مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، اليوم الاثنين، فتوى يحرم فيها صلاة الإماراتيين في المسجد الأقصى.
وقال مفتي القدس في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية إن تلك الفتوى تتوافق مع فتواه السابقة التي أصدرها عام 2012.
وأوضح بقوله "سبق وأن أصدرت فتوى عام 2012، تسمح بزيارة القدس والأقصى ضمن معايير معينة، ليس من بينها التطبيع مع إسرائيل".
وأردف بقوله "بما أن هذا الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي يحمل علامات التطبيع، فإن زيارة القدس غير مسموح بها ومحرمة".
وكانت الإمارات قد أعلنت قبل أيام الاتفاق على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين إسرائيل والإمارات، "بحسب خطة السلام، يجوز لجميع المسلمين أن يأتوا لزيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه، وينبغي أن تظل الأماكن المقدسة الأخرى في القدس مفتوحة أمام المصلين من جميع الأديان".
أعلن ترامب تفاصيل الاتفاق في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، قبل أن يخرج بمؤتمر صحفي، قال فيه: "قبل بضع لحظات تحدثت مع رئيس الورزاء الإسرائيل بنيامين نتنياهو وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد وتوصلنا إلى اتفاق سلام تاريخي، اعتقد الكثيرون أنه مستحيل".
وتابع "بموجب الاتفاق ستكون العلاقات طبيعية بين البلدين وسيتبادلان السفارات والسفراء... هذه لحظة تاريخية تدعم اتفاق السلام بين الأردن وإسرائيل ويجمع شريكين قادرين على إحداث الفارق".
بدوره أعلن ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الخميس الفائت، عن الاتفاق مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، على وقف خطة إسرائيل لضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فقد علق على هذا الاتفاق وقال: "إنه يوم تاريخي".