وسط تغيير كبير في استراتيجية الحرب الجوية أعلنت إيران ، اعتراض حاملة الطائرات الأمريكية 'نيميتز' في مضيق هرمز، بطائرات مسيّرة محلية الصنع، في ذات اليوم الذي أعلنت فيه انضمام 188 'درونز' جديدة لقواتها البحرية. ذكرت ذلك وكالة أنباء 'فارس' الإيرانية، مشيرة إلى قول قائد القوة البحرية الإيرانية الأدميرال علي رضا تنكسيري،: 'رصد وتتبع التحركات البحرية في الخليج ومضيق هرمز وبحر عمان أصبح ممكنا بواسطة الطائرات المسيرة'.
وتشير تقارير إلى أن إيران أعلنت عام 2010 أنها قامت بأول تجربة ناجحة لتصنيع طائرات مسيرة دون طيار 'درونز' محليا يصل مداها إلى ألف كيلومتر، بينما يرجع تاريخ برنامجها للطائرات المسيرة إلى نحو 35 عاما، بحسب موقع 'راديو أوروبا'، الذي أشار إلى أن الـ 'درونز' التي أعلنت عنها إيران في ذلك الحين كانت تحمل اسم 'كرار'. وأورد الموقع أبرز 3 طائرات مسيرة إيرانية تحمل أسماء (شهيد 129 - صاعقة - مهاجر 6)، مشيرا إلى أن تلك الـ'درونز' يمكن استخدامها في تنفيذ هجمات خارج حدود إيران. أبرز 3 طائرات مسيرة إيرانية تحمل أسماء (شهيد 129 - صاعقة - مهاجر 6)، مشيرا إلى أن تلك الـ'درونز' يمكن استخدامها في تنفيذ هجمات خارج حدود إيران وضمها للحرس الثوري الإيراني.
والهدف الرئيسي لـ 'الدرونز' الإيرانية هو الاستطلاع وتنفيذ الهجمات، مشيرا إلى أنه أصبح بإمكانها تنفيذ هجمات خارج حدودها في كل الظروف الجوية.
ويصنف الموقع الطائرات المسيرة الإيرانية إلى قسمين هما:
1- طائرات مسيرة يمكنها حمل القنابل والصواريخ لتنفيذ هجمات على مواقع العدو ثم العودة إلى قواعدها. 2- طائرات انتحارية 'كاميكاز' يتم استخدامها في رحلة واحدة لتدمير أهداف ذات أهمية كبيرة والانفجار، بحسب الموقع، الذي أوضح أن إيران حققت نجاحا كبيرا في هذا النوع من الطائرات المسيرة. الخطر الأكبر الذي تمثله الطائرات المسيرة الإيرانية هو نشر تلك الطائرات لدى الجماعات التابعة لها في المنطقة لاستخدامها في حروب الوكالة، إضافة إلى السماح لهم بامتلاك تكنولوجيا تصنيعها.