السراج يستدعي الجماعة الإسلامية المقاتلة لحمايته من ميلشيات باشاغا .. ماذا يحدث في طرابلس ؟

رئيس حكومة طرابلس الليبية فائز السراج
رئيس حكومة طرابلس الليبية فائز السراج

في خطوة مفاجأة استدعي فائز السراج ميلشيات تابعة لما يسمى بالجماعة الإسلامية المقاتلة لفرض الأمن في طرابلس التي شهدت عمليات اقتتال داخلي لأول مرة منذ عام تقريبا، وبعد ان بدا أن وزير الداخلية الليبي المقال فتحي باشاغا لا يزال هو الرقم الصعب في معادلة القوة في طرابلس وحولها وفي مصراتة التي تعتبر العاصمة الاقتصادية لليبيا .

استدعاء فائز السراج لصلاح بادي قائد ميلشيات الجماعة الإسلامية المقاتلة جاء بعد أن رفضت مليشيات مصراتة التي تدين بالولاء لوزير الداخلية المقال، فتحي باشاغا ، التدخل لحفظ الأمن في ضواحي طرابلس ، وبالفعل فقد تقدمت ميلشيات بادي لتحتل مناطق في كوبري جندوبة على مشارف العاصمة الليبية طرابلس تمهيدت لاقتحام مناطق واسعة من العاصمة.

حالة الانفلات التي تشهدها طرابلس جاءت بعد أن أقال فائز السراج باشاغا من منصبه كوزير للداخلية، محمد فتحي، الناشط السياسي الليبي، يعلق على استدعاء السراج لميلشيات بادي على اعتبار أنها دليل على عجزه عن الاستعانة بقوات وزارة الداخلية التي تدين بولاء غير محدود لباشاغا بالرغم من عزله من منصبه، وعدم قدرة السراج على إعطاء الأوامر لميلشيات المرتزقة السوريين الذين يأتمرون مباشرة بأوامر من أنقرة، في حين أن كتائب مصراتة تعتبر نفسها قوة كامنة للدفاع عن مدينة مصراتة فقط في حالة تعرضها لهجوم، كما أن ميلشيات مصراتة على علاقة قوية بالفعل مع باشاغا الذي يعتبر أحد داعمي تأسيسها منذ اليوم الأول لها.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً