أعلن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكي ، الثلاثاء، أن الرئيس المنتخب جو بايدن سيتلقى قريبا التقارير الاستخباراتية اليومية للرئيس بعد أن وافق البيت الأبيض على ذلك التحرك، في خطوة رئيسية نحو تولي بايدن الرئاسة.
وذكر المكتب في بيان أنه "اتباعا للتوجيه القانوني لقانون الانتقال الرئاسي، سيقدم المكتب الدعم المطلوب للفريق الانتقالي".
وتعد التقارير اليومية التي تقدم إيجازا بأهم المعلومات الاستخباراتية الأمريكية، جزءا أساسيا لتسهيل عملية الانتقال الرئاسي.
وقدم بايدن الثلاثاء فريقه المستقبلي للأمن القومي للشعب، مسلطا الضوء على عقود من الخبرة التي اكتسبوها خلال عملهم في العمل العام.
وشدد بايدن على أن مرشحيه سيساعدون في إعادة الولايات المتحدة إلى موقعها كقائدة للعالم بعد سنوات من إدارة دونالد ترامب التي لم يكن من الممكن توقعها.
وإذا تم تأكيد التعيين من جانب مجلس الشيوخ، فإن مرشحيه سيشملون أول لاتيني يقود وزارة الأمن الداخلي الأمريكية وأول امرأة تتولى منصب مدير الاستخبارات الوطنية.
وقال بايدن: "لقد قلت منذ فترة طويلة إن أمريكا لا تقود فقط من خلال نموذج قوتنا، ولكن من خلال قوة نموذجنا. وأنا فخور بتقديم هذا الفريق الرائع الذي سيقود بالنموذج".
ووصف كل من أنتوني بلينكين، الذي اختاره بايدن وزيرا للخارجية وأليخاندرو مايوركاس، مرشح الإدارة المستقبلي لمنصب وزير الأمن الداخلي ، كيف هربت أسرتهما من الأنظمة الشيوعية في أوروبا وأمريكا اللاتينية واستقرتا في نهاية المطاف في الولايات المتحدة.
وكان من بين المتحدثين وزير الخارجية السابق جون كيري، الذي رشحه بايدن ليكون أول مبعوث رئاسي لشؤون المناخ.
وأشار كيري إلى أن الولايات المتحدة ستنضم مرة أخرى إلى اتفاقية باريس للمناخ في اليوم الأول بعد تولي بايدن منصبه، وستتخذ خطوات إضافية لمكافحة تغير المناخ على مدى السنوات الأربع المقبلة.
وقالت ليندا توماس جرينفيلد، مرشحة بايدن لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة :"أمريكا عادت والتعددية عادت والدبلوماسية عادت".