أصدرت محكمة الإصلاح في باريس، اليوم الأربعاء، حكما بالحبس 8 أشهر مع وقف التنفيذ بحق لويجي فينتورا، سفير الفاتيكان السابق لدى فرنسا، بتهم التحرش الجنسي. وأوردت صحيفة 'لوفيغارو' الفرنسية أن الحكم يشمل أيضا دفع تعويضات مالية لأربع مدعين تتراوح بين ألفين وستة آلاف يورو. وبدأ التحقيق في قضية فينتورا (الذي عين في منصب سفير الفاتيكان في باريس، عام 2009) في يناير العام الماضي، عندما، شكا ماثيو، وهو موظف في بلدية باريس، من التحرش جنسيا من قبل فينتورا أثناء حفل في مقر البلدية أواسط يناير 2018. وفي فبراير 2019، أخبر موظف آخر في البلدية بتعرضه للتحرش من فينتورا خلال الحفل ذاته. وفي وقت لاحق اتهم مدعيان آخران سفير الفاتيكان السابق بالأعمال المماثلة أثناء استقبال رسمي وخلال قداس في ديسمبر 2018. وفي 8 يوليو 2019، رفع الفاتيكان الحصانة الدبلوماسية عن فينتورا، وفي 17 ديسمبر من العام ذاته قبل البابا فرنسيس استقالته من منصبه. وخلال المحاكمة التي بدأت في نوفمبر الماضي، والتي رفض فينتورا كل الاتهامات الموجهة إليه، طلبت النيابة العامة للسفير السابق الحبس 10 أشهر مع وقف التنفيذ.
كتب : وكالات