كشفت مصادر حكومية أمريكية عن الشخص الذي استولى على وثائق ومستندات من مكتب رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي وقد اتضح أن هذا الشخص هو ريتشارد بارنيت، البالغ من العمر 60 عاما. هو من غرافيت في ولاية أركنساس، وكان قميصه مفتوحا وصدره مكشوفا، وراح يفاخر بصوت عال كيف اقتحم مكتب بيلوسي. وقال بارنيت، الذي يطلق عليه لقب 'بيغو': 'كتبت لها ملاحظة سيئة، ورفعت قدمي على مكتبها'، فيما كان يلوح برسالة بريدية تحمل ترويسة الخطاب التي أخذها من مكتب بيلوسي.
وأصر بارنيت على أنه لم يسرق الرسالة، مضيفا 'لقد وضعت ربع دولار (ثمنها) على مكتبها'. وتابع بارنيت: 'عندما جاءت الشرطة وأخذت ترش رذاذ الفلفل، قلت لهم ’لقد دفعت ثمن هذا، إنه ملكي‘، وغادرت'. وكان وجهه منتفخا من جراء تعرضه لرذاذ الفلفل، لكنه كان يضحك وهو يستمتع بحكايته لزملائه المتطرفين المؤيدين للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
ودعم أقواله بنشر صور له بينما كان في مكتب بيلوسي في حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي تظهره وهو جالس في مكتبها وقدميه لأعلى، تماما كما وصف.
غير أنه أصر على أنه كان يطرق الباب لتوه عندما دفعه الحشد داخل المكتب، مضيفا أنه يعلم أن أحدا لن يصدق قصته ولكن 'ربما أخبرهم أن هذا ما حدث طوال الطريق إلى سجن العاصمة'.