كشف زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، عن اكتمال خطط تصنيع غواصة تعمل بالطاقة النووية، إلى جانب زيادة قوة أسلحته الاستراتيجية النووية ومداها بحيث تصل إلى 15 ألف كيلومتر، مع تقليص حجمها ووزنها.
وقال كيم جونغ أون، في كلمة ألقاها خلال اجتماع لحزب العمال الكوري الحاكم في كوريا الشمالية، إنه لا يتوقع أن يتم تغيير النهج الأصلي للولايات المتحدة تجاه بلاده أيا كان من يتولى السلطة في واشنطن، حسب ما نقلت روسيا اليوم.
وتابع زعيم كوريا الشمالية، في رسالة ضمنية للرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، إن الولايات المتحدة تمثل أكبر عدو لبلاده، مشيرا إلى أن عليها التخلي عن السياسات العدوانية لتحسين العلاقات الثنائية بين الدولتين.
وفي غضون ذلك دعا كيم جونغ أون إلى تصميم معدات عسكرية أوتوماتيكية محدثة تتميز بجودة عالية، مشيرا إلى أنه يجب على كوريا الشمالية مواصلة تطوير الأسلحة النووية، بحسب سكاي نيوز عربية.
وأوضح كيم، خلال المؤتمر، أنه «تمّ الانتهاء من بحث تخطيطي جديد لغواصة نووية، وهو على وشك الدخول في عملية المراجعة النهائية»، حسبما نقلت عنه اليوم وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية.
وأضاف أنه يتعين على بلاده «مواصلة تطوير التكنولوجيا النووية» وإنتاج رؤوس حربية نووية خفيفة وصغيرة الحجم لاستخدامها وفقا للأهداف المحددة.
وشدّد الزعيم الكوري الشمالي على ضرورة تعزيز بيونجيانغ لقدراتها الهجومية الدقيقة بحيث تصبح قادرة على إصابة الأهداف على مدى 15 ألف كيلومتر، فضلا عن تطوير رؤوس حربية نووية أصغر حجما وأخف وزنا وأبعد مدى، وفق ما نقلت صحيفة ذا جارديان البريطانية.