أُصيب أكثر من 100 شخص جراء زلزال قوي بلغت شدته 3ر7 درجة على مقياس ريختر شمال شرق اليابان، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي والمياه وتعليق القطارات السريعة.
وذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية اليوم، الأحد، أنه لم ترد أنباء حتى الآن عن سقوط ضحايا في الزلزال الذى وقع الليلة الماضية، ولم يتم توجيه تحذير من حدوث موجات تسونامي.
وتواترت أنباء عن وقوع إصابات في مقاطعتي فوكوشيما ومياجي و6 أخرى، بما في ذلك تشيبا وكاناجاوا وسيتاما، وجميعها مجاورة للعاصمة طوكيو، وشعر السكان بالزلزال في عدة مناطق أخرى من بينها العاصمة.
ونتيجة الزلزال، فاضت مياه من حوض تخزين وقود نووي مستنفد في محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة، والتي عانت من انهيارات نووية ناجمة عن زلزال وتسونامي هائل ضرب المنطقة قبل 10 سنوات، لكنها لم تتسرب، وفقًا لمشغلها شركة طوكيو للطاقة الكهربائية، ولم تبلغ المرافق النووية الأخرى عن أي اختلالات حتى الآن.
وقال رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا، في اجتماع لأعضاء مجلس الوزراء صباح اليوم، إن الحكومة تلقت تقارير عن سقوط العديد من الإصابات، ولكن لم ترد أنباء عن وفيات حتى الآن، وحث الناس على توخي الحيطة والحذر والبقاء في حالة تأهب، وأضاف: "نحث السكان على اتخاذ حذرهم من خلال إيلاء اهتمام وثيق للمعلومات المقدمة من السلطات المحلية"، مشيرًا إلى احتمالية تكرار زلازل من الدرجة السادسة وفقا لمقياس شدة الزلازل الياباني خلال الأيام السبعة المقبلة أو نحو ذلك.