الأقمار الصناعية ترصد تفكيك الإمارات لقاعدة عصب في إريتريا

بدأت دولة الإمارات، تقليص وجودها في قاعدة عسكرية بإريتريا، وكشفت ذلك أسوشيتد برس، مع بيانات الأقمار الصناعية الأخيرة.

وكانت أبوظبي، قد قامت ببناء قاعدتها في عصب عام 2015، حيث تقع المنشأة الاستراتيجية على بعد 60 كيلو مترًا فقط من الساحل اليمني على امتداد ضيق من البحر الأحمر، على بعد 50 كيلو مترًا من الحدود مع جيبوتي، وتم تأجير الأرض التي تستخدمها القاعدة من إريتريا لمدة ثلاثين عامًا.

وتبلغ مساحة القاعدة، تسعة كيلو مترات مربعة، وتتكون من ميناء ومدرج 3500 مترا طويلة للطائرات العسكرية الثقيلة، وكذلك الثكنات، ومستشفى ميداني، وسجن، وستائر الطائرات.

وبحسب ما ورد، استخدمت القاعدة لشحن أسلحة ثقيلة وقوات سودانية إلى منطقة الحرب في محاولة للمساعدة في صد ميليشيا الحوثي التي اجتاحت معظم أنحاء البلاد.

خلال الحرب، شوهدت المنشأة تستضيف مجموعة متنوعة من الأسلحة الثقيلة، بدءًا من دبابات القتال الرئيسية Leclerc ومركبات القتال البرمائية BMP-3 إلى مدافع الهاوتزر ذاتية الدفع من طراز G6 وطائرات الهليكوبتر الهجومية وطائرات بدون طيار هجومية صينية الصنع.

ويُعتقد أيضًا أن القاعدة كانت الميناء الرئيسي الذي تستخدمه الإمارات لتزويد القوات في مدينة عدن الساحلية جنوب اليمن.

وإلى جانب الحرب في اليمن، كانت منشأة 'عصب' مصدر توتر بين الإمارات والجهات الفاعلة الأخرى، حيث اتهمت الحكومة الليبية التي تتخذ من طرابلس مقراً لها أبوظبي باستخدام المنشأة لنقل الأسلحة.

ونفت الإمارات العربية المتحدة، مزاعم تورطها في الحرب في ليبيا، خلال نوفمبر الماضي، وزعمت حكومة تيجراي الإثيوبية، دون تقديم أدلة، أن القاعدة استخدمت في مهاجمة مواقعهم.