في آخر مزاعم أردوغان، ادعى الرئيس التركي أن أنصار الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، على علاقة بالقوات الكردية في سوريا، التي يعتبرها امتدادا لحزب العمال الكردستاني، الذي يؤرق مضجعه، مستكملا ادعاءته بأن النواة الأساسية لهذا الأمر تم تدبيرها من قبل قوات سوريا الديمقراطية، مفيدا أن اقتحام الكونجرس الأمريكي كشف مرة أخرى أن الإرهاب معادٍ للإنسانية والديمقراطية.
وقال أردوغان: "ننتظر من جميع حلفائنا اتخاذ موقف واضح وصريح، خصوصا بعد الهجوم الإرهابي الدنيء الذي أسفر عن استشهاد 13 من مواطنينا خلال الأسبوع الماضي"، في إشارة إلى حادث مقتل الرهائن الأتراك الذين أعلنت أنقرة أنها عثرت على جثثهم بعد انتهاء عملية مخلب النسر 2 شمال العراق.
وكانت تركيا أبدت انزعاجا شديدا من بيان وزارة الخارجية الأمريكية عقب عمليتها العسكرية، إذ قالت الوزارة إنها تدين مقتل رهائن أتراك إذا ثبت أن حزب العمال الكردستاني يقف وراء الحادث، فيما قال الرئيس أردوغان إن البيان "مزحة"، متهما واشنطن بدعم حزب العمال الكردستاني، لكن في وقت لاحق أدان بيان لوزارة الخارجية التركية بشكل صريح سقوط الضحايا الأتراك وذلك بعد اتصال لوزير الخارجية الأمريكي بنظيره التركي.
يشار إلى أن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” جون كيربي رفض الخميس الماضي إدانة قوات سوريا الديموقراطية “قسد”، تعليقا على انزعاج أنقرة من إدانة “قسد” للعملية العسكرية التركية “مخلب النسر 2” شمال العراق.