كشفت مجلة بوليتيكو الأمريكية، عن تورط الخدمة السرية التابعة للبيت الأبيض في خلال فترة حكم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في قضية تخص نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن، هانتر وزوجته هالي، وحسب المجلة حدث شيء مثير للفضول في ذلك الوقت، حيث اقترب عملاء الخدمة السرية من صاحب المتجر الذي اشترى منه هانتر البندقية وطلبوا أخذ الأوراق المتعلقة بالبيع، وفقا لما ذكره شخصان، أحدهما لديه معرفة مباشرة بالملف والآخر تم إطلاعه من قبل عميل في الخدمة السرية بعد الواقعة.
ورفض صاحب متجر الأسلحة تقديم الأوراق، مشتبها في أن ضباط الخدمة السرية أرادوا إخفاء ملكية هانتر للمسدس المفقود في حالة تورطه في جريمة، على حد قول الشخصين. وقام المالك رون بالمييري، في وقت لاحق بتسليم الأوراق إلى مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، الذي يشرف على قوانين الأسلحة الفيدرالية. ويقول جهاز الخدمة السرية إنه ليس لديه سجل عن قيام عملائه بالتحقيق في الحادث، وقال جو بايدن الذي لم يكن تحت الحماية في ذلك الوقت، من خلال متحدث باسمه، إنه ليس لديه علم بأي تورط للخدمة السرية.