افتتح الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الخميس أعمال القمة الافتراضية بشأن تغيرات المناخ بمشاركة زعماء عشرات الدول، منهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأعلن بايدن في كلمته الافتتاحية أن الولايات المتحدة تخطط لتقليص انبعاثات غازات الدفيئة حتى عام 2030 بنسبة 50% مقارنة مع معدل عام 2005، من أجل خفض هذا المؤشر إلى مستوى الصفر حتى عام 2050.
ودعا الرئيس الأمريكي المجتمع الدولي، لاسيما أكبر اقتصادات العالم، إلى توحيد جهوده في سبيل احتواء أزمة المناخ، مشددا على أنه ليس بوسع أي دولة حل هذه المشكلة بوحدها.
وحذر بايدن من أن ثمن التقاعس عن التعامل مع الأزمة المناخية يزداد بهظا، لافتا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة الآن من أجل إنشاء اقتصاد أكثر نظافة وعدلا وازدهارا في العالم.
وقال الرئيس الأمريكي إن العقد القادم سيكون، حسب آراء العلماء، مرحلة حاسمة في الصراع ضد تغيرات المناخ، ودعا جميع الدول إلى اتخاذ خطوات أكثر فعالية في مواجهة هذا الخطر من أجل "ضمان مستقبل مستدام وتجاوز أزمة تهدد وجود البشرية".
وأشار بايدن إلى ضرورة العمل على الحد من معدل ارتفاع درجات الحرارة في العالم تحت سقف 1.5 درجة مئوية، مضيفا: "يتعين علينا جميعا تبني قرارات، وتمثل هذه القمة أول خطوة منا في هذا السبيل الذي نسلكه معا"