حث الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، أمس الاثنين، بلدان العالم على الوقوف بحزم ضد المجلس العسكري في ميانمار، معبرا عن تضامنه مع المحتجين المطالبين بالديمقراطية.
وقال أوباما إن "اهتمام العالم يجب أن يبقى على ميانمار". وأضاف: "روعني العنف المفجع ضد المدنيين"، مشيرا إلى أنه استلهم "من الحركة الوطنية التي تمثل صوت الشعب".
وجاء في بيان صدر عن أوباما: "من الواضح أن الجهود غير الشرعية والوحشية التي يبذلها الجيش لفرض إرادته بعد عقد من الحريات... لن يقبلها الشعب أبدا وينبغي أن لا يقبلها العالم بأسره".
وأيد الجهود الأمريكية وجهود دول أخرى "لفرض عقوبات على الجيش" في محاولة لاستعادة الديمقراطية.
وتابع: "على جيران ميانمار الاعتراف بأن نظاما قاتلا يرفضه الشعب لن يؤدي إلا إلى مزيد من عدم الاستقرار والأزمات الإنسانية وخطر (التحول نحو) دولة فاشلة".
وجاءت هذه التصريحات في أعقاب قمة دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) في جاكرتا التي دعي إليها رئيس المجلس العسكري مين أونغ هلينغ، والتي دعت خلالها اندونيسيا إلى إنهاء العنف.
وأوقفت زعيمة ميانمار، أونغ سان سو تشي، في 1 فبراير الماضي أثناء الانقلاب، وتخضع للإقامة الجبرية في نايبيداو. وهي ملاحقة بـ6 تهم خصوصا لانتهاكها قانون أسرار الدولة وحصولها على أكثر من مليون دولار و11 كيلو ذهب رشاوى.
ويتواصل القمع العنيف الذي تمارسه قوات الأمن ضد التظاهرات اليومية المطالبة بالإفراج عنها واستعادة الديمقراطية في البلاد.
وتدل معلومات جمعية دعم السجناء السياسيين على أن أعمال العنف في ميانمار قد أدت إلى مقتل أكثر من 750 شخصا واعتقال نحو 3500 شخص.