رفضت حركة النهضة التونسية البيان الذي أصدره عدد من الجمعيات التونسية، واتهامها بأنها تروج للخطابات المحرضة على الكراهية والفتنة والعنف في مسعى مفضوح لتشويه سمعتها والإساءة إليها وطنيا ودوليا. وأدانت النهضة كل الأطراف التي احترفت خطابات التضليل وتزييف الحقائق والاستثمار في المآسي المحلية والدولية لتصفيات حسابات ايديولوجية مع مكون سياسي وطني عجز بن علي وترسانته الإعلامية في إلصاق أمثال هذه التهم له.
وعبرت عن استيائها من توقيع بعض الجمعيات بينما مسؤوليتها الوطنية تدعوها الى التحري ودعم إعلام الجودة والتصدي للأخبار الزائفة والمضللة