أعربت الرئاسة الفلسطينية، عن إدانتها الشديدة "لعمليات القتل الوحشية المبرمجة" التي تقوم بها القوات الإسرائيلية ضد المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزّل في الضفة وقطاع غزة والقدس.
وحملت الرئاسة الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن "هذا التصعيد الخطير وهذا التوتر وهذه الدماء التي سالت من أبناء الشعب الفلسطيني".
وحذرت الرئاسة، "من استمرار هذه الممارسات الإجرامية"، وطالبت الإدارة الأمريكية "بالتدخل الفوري والسريع لوقف العدوان الإسرائيلي قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة".
وأشادت الرئاسة، "بصمود وصبر شعبنا في كل أماكن تواجده، وخاصة في القدس وفي قطاع غزة الذي يتعرض منذ عدة أيام إلى هجمة شرسة أدت إلى قتل الأطفال والنساء وهدم البيوت والأبراج السكنية، وهو الأمر الذي يجب أن يتوقف فورا، والذي لا يمكن السكوت عليه".
وطالبت الرئاسة بوقف فوري للهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، "وسحب جميع المستوطنين والجنود الإسرائيليين من القدس المحتلة عاصمة دولة فلسطين".
كما دعت الرئاسة الفلسطينية مجلس الأمن الدولي، وأطراف الرباعية الدولية والمنظمات الإقليمية والدولية "إلى تحمل مسؤولياتها لوقف هذه الاعتداءات حفاظا على الأمن والسلم وفقا أحكام القانون الدولي".
ومنذ الإثنين، قتل 9 فلسطينيين بالضفة الغربية، وأصيب المئات بجراح، في مواجهات متفرقة مع الجيش الإسرائيلي.
فيما أفادت آخر حصيلة رسمية لوزارة الصحة في قطاع غزة، بأن القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ الإثنين أسفر عن مقتل 122 شخصا، بينهم 31 طفلا و19 سيدة، وإصابة 830 بجروح.