كشفت صحيفة 'سودان تريبيون' نقلا عن مصادرها، عن تفاصيل الاشتباكات السودانية الإثيوبية، مشيرة إلى أن حشودا لقوات إثيوبية مدعومة بمليشيات الأمهرة تتجه نحو مستوطنة قطراند داخل أراضي الفشقة السودانية التابعة لولاية القضارف. وأشارت تقارير إخبارية يوم الأربعاء، إلى وقوع اشتباكات عسكرية بين قوات الجيش السوداني والإثيوبي في منطقة باسانده الحدودية، وذلك في تصعيد عسكري خطير بين البلدين. وذكرت التقارير أن الاشتباكات الجارية تتم بالأسلحة الثقيلة بين الجيشين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش السوداني قام قبل نحو أسبوعين ببسط سيطرته على مستوطنة شاي بيت الإثيوبية داخل أراضي الفشقة، كما أكد عضو مجلس السيادة السوداني الفريق أول شمس الدين كباشي استعادة 95% من أراضي الفشقة. ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية قولها إن الحدود السودانية الإثيوبية بالفشقة الكبرى والصغرى شهدت حشود كبيرة وتحركات لقوات إثيوبية قادمة من عاصمة إقليم بحر دار ومدينة قندر، مؤكدة أن القوات الإثيوبية المدعومة بمليشيات الأمهرة اتجهت نحو مستوطنة قطراند وهي مزودة بعتاد حربي ورشاشات قناصة ومدافع ودبابات.
ويأتي تحرك القوات الإثيوبية عقب معارك وقعت الثلاثاء الماضي بين الجيش السوداني والقوات الإثيوبية، حيث نجح جيش السودان الأول في استعادة 20 ألف فدان كان يسيطر عليها الإثيوبيون منذ عام 1995 على بعد 3 كلم من معسكر الأنفال.