قالت وسائل إعلام كوروية جنوبية إن الحزب الحاكم في كوريا الشمالية عدل قواعده لاستحداث منصب الرجل الثاني فعليا في القيادة، تحت زعامة كيم جونغ أون، الذي يتطلع لإصلاح السياسة الداخلية.
ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، عن مصدر مطلع على شؤون كوريا الشمالية أن من سيتولى منصب "الأمين الأول" الجديد سيرأس الاجتماعات نيابة عن زعيم البلاد كيم جونغ أون.
وعزز كيم سلطته خلال مؤتمر "حزب العمال" الحاكم في يناير الماضي، حيث تم انتخابه أمينا عاما للحزب، ليحمل لقبا كان آخر من حمله والده الراحل، كيم جون إيل.
ويريد كيم الآن أن يضطلع الحزب بدور أكبر في الحكومة، مقارنة مع إدارة والده الراحل المركزية، التي كانت ذات طابع عسكري.
وذكرت الوكالة أن من المعروف أن مصطلح "سياسات عسكرية في المقام الأول"، الذي كان أحد السمات الأساسية لعصر كيم جونغ إيل، جرى حذفه من مقدمة القوانين الداخلية للحزب.
وأشارت وكالة "يونهاب" إلى أن المنصب الجديد هو الأعلى بين أمناء الحزب السبعة، ومن المرجح أن يتولاه، جو يونغ ون، عضو هيئة رئاسة المكتب السياسي للحزب الحاكم، المؤلفة من خمسة أعضاء.
ويعتبر جو أحد أقرب مساعدي كيم، وأعلنت وسائل الإعلام الرسمية تعيينه في هيئة رئاسة المكتب.
ويملك كيم جونغ أون سلطة شبه مطلقة في نظام الحكم بكوريا الشمالية منذ توليه الحكم في أعقاب وفاة والده في عام 2011