خلال محادثات التسوية التي جرت يوم الثلاثاء في القاهرة، تفاجأ ممثلو الوفد الأمني الإسرائيلي عندما اكتشفوا أن هناك شخصيات بارزة من حركة "حماس" يقيمون في غرفة مجاورة في نفس المبنى.
والمفاوضات الجارية بوساطة مصرية هي الأولى من نوعها منذ عملية "حارس الأسوار".
وقال مسؤولون إن نزاعا على مصير إسرائيليين تحتجزهم حركة "حماس" منذ مدة طويلة، وعدم وضوح الرؤية حول كيفية منع "حماس" من الاستفادة من أموال المساعدات، يعرقلان إعادة الإعمار في قطاع غزة.
يذكر أن مصر توسطت بنجاح في صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة "حماس" عام 2011، تم خلالها تبادل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بأكثر من ألف أسير فلسطيني.