أكد ملك الأردن عبدالله الثاني اليوم الثلاثاء، استمرار بلاده في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية والإنسانية للاجئين السوريين، رغم الانخفاض الحاد في المساهمة الدولية لخطة الاستجابة الأردنية لأزمة اللجوء، والتي تم تمويل 10% منها لهذا العام.
وأشار الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه الرئيس والمدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية ديفيد ميليباند في نيويورك، إلى أن جهود الأردن وغيره من الدول المستضيفة لا تعفي المجتمع الدولي من مسؤولياته تجاه اللاجئين، داعيًا إلى انتهاج أسلوب جديد مبني على التنمية لتوفير الدعم الدولي في التصدي لتبعات أزمة اللجوء، حسبما أفادت وكالة الأنباء الأردنية.
من جانبه، أعرب رئيس لجنة الإنقاذ الدولية عن دعم اللجنة لجهود الأردن في استضافة اللاجئين، مشيدًا بتوفير المملكة للتطعيمات ضد كورونا داخل وخارج مخيمات اللجوء.