شهدت إدلب السورية تحركا كثيفا للمسلحين الصينيين في الحزب الإسلامي التركستاني، يشهده محيط بلدة (دركوش) في ريف إدلب الشمالي الغربي منذ أيام، مشيرة إلى أن مسلحي التنظيم وأقرانهم في 'هيئة تحرير الشام'، الواجهة الحالية لتنظيم 'جبهة النصرة' الإرهابي، قطعوا عددا من الطرق الزراعية والرئيسية التي تصل إلى البلدة، تزامنا مع إدخال معدات هندسية ولوجستية خاصة بالتنقيب عن الآثار.
التنظيمات الإرهابية تنقب عن الآثار في إدلب السورية
المصادر المحلية أكدت أن المعدات، التي وصلت إلى محيط البلدة، تم إدخالها مؤخرا عبر طريق زراعية محاذية لمجرى نهر العاصي، الذي يقطع خط الحدود السورية التركية، على بعد 2 كم من البلدة غربا.
وكشفت المصادر أن عملية إدخال المعدات جرت بحضور خبراء أتراك كانوا قد بدأوا عملية سبر واسعة لمنطقة (دركوش) الغنية بالآثار، مشيرة إلى أن هؤلاء الخبراء نجحوا على ما يبدو بتحديد موقع يحوي قطعا أثرية، الأمر الذي يدعمه قيام آليات تابعة لـجبهة النصرة بنقل كتل حجرية مختلفة الأحجام بشكل دقيق عبر الطرق الزراعية باتجاه الحدود مع تركيا.