قالت شركة جونسون آند جونسون اليوم الثلاثاء إنها ستوقف بيع منتجات العناية الشخصية في روسيا، لتنضم إلى كيانات أخرى قلصت أعمالها في هذا البلد ردا على غزوه لأوكرانيا.
وأضافت الشركة أنها ستستمر في توفير الأدوية والأجهزة الطبية لأن تلك الأجهزة مستبعدة من العقوبات الغربية.
وكانت “جونسون” قد قالت في وقت سابق إنها لن تسجل المزيد من المرضى في تجارب الأدوية السريرية التي تجريها في روسيا.
وسبق للشركة، التي تحصل على 1% من مبيعاتها من روسيا، القول إن نصف أعمالها في المنطقة عبارة عن أدوية وإن غالبية محفظة منتجاتها من أعمالها المتعلقة بصحة المستهلك تأتي ضمن العقاقير الصحية الأساسية من الأدوية التي يمكن أن تُصرف دون استشارة طبيب.
وجونسون آند جونسون من أكبر شركات تصنيع الأدوية في العالم ولديها أيضا نشاط كبير في مجال صحة المستهلك تبيع منتجات العناية بالبشرة والفم والجمال تحت علامات تجارية تشمل نيوتروجينا وأفينو وليسترين.
وقالت شركة أبفي، التي تملك عقار (بوتوكس) الرائج لعلاج التجاعيد، هذا الشهر إنها علقت مؤقتا عملياتها لجميع منتجات التجميل في روسيا.
وقالت شركات سلع استهلاكية عملاقة مثل بيبسي وبروكتر آند جامبل ونستله إنها ستحتفظ بوجود لها في روسيا لتوفير المواد الأساسية للتغذية والنظافة.
وسبق أن قالت “جونسون” إنها ستوقف مؤقتا التسجيل في التجارب السريرية في موسكو وكييف وروسيا البيضاء لكنها ملتزمة بتوفير المنتجات الصحية الأساسية.
وأعلنت شركتا الأدوية الأمريكيتان إيلي ليلي وفايزر عن خطط لسحب الاستثمارات والعروض الترويجية من روسيا، لكنهما تعهدتا بمواصلة توريد الأدوية والمعدات الطبية.
وحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هذا الشهر شركات الأدوية، ومنها جونسون آند جونسون، على الانضمام إلى الشركات المنسحبة بالكامل من روسيا.