انطلقت صباح الأحد الانتخابات الرئاسية الفرنسية، فيما تواصل البلاد تسجيل أكثر من 100 ألف إصابة بكورونا يوميًا.
وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن نسبة المشاركة في التصويت بالانتخابات الرئاسية وصلت إلى 25.5 % في منتصف النهار، وهي نسبة أقل من تلك المسجلة في انتخابات 2017 (28.5 %).
ومنذ مارس الماضي، عادت فرنسا إلى تسجيل أكثر من 100 ألف إصابة بكورونا كل يوم، فيما يقول خبراء الصحة إن البلاد تجاوزت مرحلة الذروة قبل أيام قليلة.
ومع عودة الإصابات بكورونا إلى الارتفاع، تساءل مواطنون فرنسيون عما إذا كان سيسمح لهم بدخول مراكز الاقتراع والتصويت على مرشحهم، في حال كانوا مصابين بـ"كوفيد-19".
وأجابت صحيفة "لوموند" الفرنسية على السؤال بالقول إن الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بكورونا خلال الأيام الماضية "مسموح لهم بالذهاب إلى مراكز الاقتراع خلال جولتي التصويت".
وذكر المتحدث باسم الحكومة الفرنسية جابرييل أتال أعلن، في وقت سابق، أنه سيتعين على المصابين بكورونا ارتداء الكمامة، وهو ما لن يكون إجباريا بالنسبة للناخبين الآخرين.
وأضاف أتال أن التصويت "حق دستوري.. لا شيء يمنع من الذهاب إلى مراكز الاقتراع".