أفاد مستشار رئيس القرم لشؤون السياسة المعلوماتية، أوليغ كريوتشكوف، بأن أوكرانيا فصلت منطقة خيرسون عن الاتصالات المحمولة والإنترنت، وبالتالي تخلت عن هذه المنطقة.
وقال في حديثه لوكالة "نوفوستي": "فصلت أوكرانيا منطقة خيرسون عن الاتصالات المحمولة والإنترنت، وتخلت عن هذه الأراضي بتحد. والآن ستتوقف عن دفع معاشات التقاعد والمساعدات المالية وكذلك الوفاء بالتزاماتها المصرفية، وهي في الواقع تسرق الناس مثلما عملت إزاء السكان في دونباس وشبه جزيرة القرم. وهذا هو أسلوب تصرفاتها".
ووصف كريوتشكوف هذا السلوك بالتخريب الذي سيسرع اندماج المناطق المحررة في جنوب أوكرانيا مع روسيا.
وسيطر الجيش الروسي خلال عمليته العسكرية الخاصة في أوكرانيا على منطقة خيرسون بأكملها في جنوب البلاد وجزء من منطقة زابوروجيه المجاورة لبحر آزوف. وتم في هذه المناطق تشكيل إدارات عسكرية-مدنية وبدأ بث القنوات التلفزيونية والإذاعية الروسية، كما يجري استئناف العلاقات التجارية بين هذه المناطق وشبه جزيرة القرم.