أطلقت الصين وروسيا طائرات مقاتلة فوق المياه القريبة من اليابان فيما وصفته وزارة الخارجية الأمريكية بأنه دليل على شراكة "بلا حدود" بين بكين وموسكو.
وأكدت وزارة الدفاع الصينية أنها أجرت "دورية استراتيجية جوية مشتركة" فوق بحر اليابان وبحر الصين الشرقي والمحيط الهادئ وفقا لخطة موسكو وبكين السنوية للتعاون العسكري.
وقال وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي إن القاذفات كانت تحلق من الصباح إلى بعد الظهر وإن هذه الخطوة تبدو "عملا استعراضيا" خلال اجتماع مجموعة "كواد" في طوكيو كواد بين الرئيس الأمريكي ورؤساء وزراء اليابان وأستراليا والهند.
وقال كيشي إن تحرك بكين المشترك مع روسيا وسط "عدوانها" على أوكرانيا "سيرفع مستوى الاستفزاز"، حسبما ذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إنه من المرجح أن يكون كلا البلدين قد خططا مسبقا لإجراء هذه التدريبات.
وأضاف برايس أن "قرار بكين بالتعاون مع موسكو بهذه الطريقة وسط مزيد من الغزو الروسي لأوكرانيا والخطاب النووي الخطير للكرملين يدل على أن الشراكات بلا حدود التي تحدثتا عنها في بيانهما المشترك حية وبحال جيد".
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إن طائرات حربية صينية وروسية دخلت منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي في سول دون سابق إنذار لكنها لم تنتهك المجال الجوي الإقليمي لكوريا الجنوبية.
وعلى خلفية طموحات الصين السياسية المتنامية في المنطقة، أصدر القادة الأربعة لـ "كواد" بيانا مشتركا بعد قمتهم في طوكيو يعارضون فيه بشدة أي "إجراءات قسرية أو استفزازية أو أحادية الجانب تسعى إلى تغيير الوضع الراهن وزيادة التوترات في المنطقة".