دعت منظمات إس أو إس المتوسط، وأطباء بلا حدود، وسي ووتش، لمزيد من جهود البحث والإنقاذ البحرية الأوروبية في وسط البحر المتوسط، لمنع موت مزيد من المهاجرين هذا الصيف، أثناء محاولتهم الوصول للشواطئ الأوروبية.
وأنقذت سفينة تديرها منظمة أطباء بلا حدود وأخرى تابعة لمنظمة إس أو إس المتوسط، بالشراكة مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، خلال الخمسة أيام الماضية، ستة قوارب.
وقبل ذلك بأسبوع، أنقذت سفينة سي ووتش 3 خمسة قوارب كانت تواجه مشاكل في البحر، وعلى متنها 444 شخصا.
وقالت المنظمات في بيان " بدون وجود أصول مدنية للبحر والانقاذ في وسط البحر المتوسط، كان سوف يواجه الأطفال والنساء والرجال الذين تم إنقاذهم خلال هذه العمليات مصيرهم في المياه الدولية قبالة ليبيا، الذي يعد الطريق البحري للهجرة الأكثر خطورة منذ عام 2014".
وأضاف البيان: "انسحاب القدرة البحرية الأوروبية من جهود البحث والانقاذ في وسط البحر المتوسط، بالاضافة إلى تأخير تخصيص مكان لعمليات الإنزال، أديا لتقويض تكامل وقدرة نظام البحث والانقاذ، وبذلك القدرة على إنقاذ الأرواح".
ووفقا لإحصاءات الأمم المتحدة، فإن 907 أشخاص لقوا حتفهم أو اختفوا في طريق وسط البحر المتوسط هذا العام فقط.